EGY_BOOK

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

(شباب الثورة): الشرطة العسكرية تستخدم طلقات محرمة دوليًا


استنكر اتحاد شباب الثورة، وتحالف ثوار مصر ما وصفوه بـ«أكاذيب المجلس العسكرى» حول أحداث قصر العينى، معتبرين أن الهدف وراء فض اعتصام مجلس الوزراء كان «إدخال رئيس الوزراء كمال الجنزورى لمقر المجلس الوزراء وتشويه الثوار والثورة بتعرية الفتيات وحرق المجمع العلمى». كما اتهموا ضباط الشرطة العسكرية «باستخدام طلقات نارية محرمة دوليا ضد الثوار».

وقال الدكتور حازم عبدالعظيم، الناشط السياسى ووزير الاتصالات السابق، خلال المؤتمر الذى عقده اتحاد وشباب الثورة بمقر حزب الغد ظهر أمس، إن «الأحداث الدموية التى شهدها شارع قصر العينى، هى تكرار للأحداث 19 نوفمبر.. شهدت بعينى عساكر الشرطة العسكرية وهى تقذف علينا الحجارة من أسطح مبنى مجلس الشعب، وأنا وعدد من الشباب الثورة فى شارع قصر العينى تفاجأنا بهجوم من العشرات من ضباط الشرطة العسكرية يهجمون علينا كالتتار».

وتابع عبدالعظيم: «رصدت اعتداء الشرطة العسكرية على الدكتورة غادة، وشهدتهم وهم يضربونها بالحذاء العسكرى (البيادة) وحاولت التدخل لحمايتها ومجموعة من الشباب، ولكننا فشلنا بعدما شهدنا مجموعة من قوات الشرطة العسكرية تأتى فى اتجاهنا على وشك تصويب الرصاص الحى علينا».

وشدد عبدالعظيم على «ضرورة الضغط على المجلس العسكرى من خلال طرح حلول عملية، خاصة أنهم بيترعبوا من الميدان»، مشيرا إلى أن «تسليم المجلس العسكرى السلطة إلى المدنيين بأى طريقة، وفى أسرع وقت، هو الحل للخروج من الأزمة الراهنة، وأى حكومة إنقاذ وطنى فى ظل الحكم العسكرى للبلاد حتى لو قادها البرادعى لن تفيد».

من جانبها، قالت الدكتور غادة، وهى احدى ضحايا انتهاكات الشرطة بقصر العينى: هناك مذبحة أخرى حدثت يوم الاثنين الماضى توفى فيها طفل ودكتور بالرصاص الحى». واستشهدت بعدد من الطلقات النارية التى صوبت تجاههم والتى من بينهم رصاص محرم دوليا.

 وفى الوقت الذى دعت فيه 15 حركة وقوى سياسية إلى تظاهرة حاشدة الجمعة القادمة بعنوان «رد الشرف بالتحرير» للتنديد بأحداث قصر العينى والمطالبة بتنحى المجلس العسكرى عن السلطة.

وقال الدكتور علاء الأسوانى إن استخدام الشرطة العسكرية العنف المفرط هو «نتيجة لفشله فى تحويل الشعب المصرى إلى الحالة التى كان عليها قبل رحيل مبارك، مما يضع نظام مبارك فى مأزق فى الوقت الراهن».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق