EGY_BOOK

الأحد، 25 ديسمبر 2011

الدماطي: محاكمة مبارك قد تتأجل لسماع "سامي عنان"

الدماطي: محاكمة مبارك قد تتأجل لسماع "سامي عنان"



إبراهيم عبد المجيد: تفعيل القانون ومحاسبة المتهمين سيقضى على كافة أشكال العنف

حسن نافعة: كافة أعضاء شبكة مصالح النظام السابق أعداء الثورة

اللواء محمود زاهر: الطرف الثالث موجود علميا في أي أزمة

 أكد محمد الدماطي، عضو مجلس نقابة المحامين وعضو هيئة الدفاع عن شهداء الثورة، أن محاكمة مبارك ونجليه ومعاونيه ستستأنف الأربعاء القادم 28 /12/2011 ، موضحا أن الدعوى ستبدأ من حيث انتهت، ومن المتوقع أن يتم تأجيل الدعوى لسماع شهادة الفريق سامي عنان. 

وأوضح ، اليوم الأحد، في تصريحات للإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم، أن شهادة عنان غالبا ما ستكون مطابقة لشهادة المشير حسين طنطاوي، والتي أثارت استياءً عارما بين المحامين وأسر الشهداء - على حد قوله. 

وكشف أن هناك شهود إثبات لم تستمع المحكمة لأقوالهم بعد، ومن بينهم نحو 15 ضابط وأطباء شرعيين، موضحا أن المحكمة تستطيع بأي قرينة أن تثبت التهمة دون دلائل مادية. 

وفي فقره خصصها برنامج "صباحك يا مصر"، اليوم الأحد، لمناقشة قضية "الطرف الثالث" الذي يكال إليه الاتهامات في كافة أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، أكد د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن الطرف الثالث هو مؤامرة تحاك ضد الوطن، وإما أن السلطة القائمة قد تكون ضالعة فيها أو غير قادرة على كشفها. 

أضاف نافعة أن كلمة "الطرف الثالث" أصبحت تضر بقائلها، وأنصح السلطة بعدم استخدام هذا المصطلح مرة أخرى. 

وأشار إلى أن كافة أعضاء شبكة مصالح النظام السابق هم أعداء للثورة وأنهم يعملون على بالتأكيد على إشعال الأحداث من أجل محاولة الحفاظ على مصالحهم. 

من جهته أكد الأديب والروائي د. إبراهيم عبدالمجيد، أنه لو تم تفعيل القانون وتمت محاسبة قتلة الشهداء، ستنتهي كافة أشكال العنف، مثلما حدث في "إمبابة"، والتي تم التحقيق مع المتهمين فيها فاختفت من بعدها الفتنة الطائفية.

وأوضح اللواء محمود زاهر، الخبير السياسي والاستيراتيجي، أن الطرف الثالث موجود علميا في أي أزمة بين طرفين أشخاصا كانوا أم دولا، أما "اللهو الخفي" فهو مصطلح مسلسلات ولا يليق استخدامه على المستوى السياسي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق