ساويرس فى حوار شامل مع معتز الدمدراش: "هو ينفع فى القرن العشرين توقف حد فى الشارع وتقوله إدينى الجزية".. ومستعد للدخول فى حكومة ائتلافية مع الإخوان لكنهم يتعاملون بمنطق لا تقربوا الصلاة.. ولا أصلح للسياسة و97% من العاملين فى شركاتى مسلمين وأموت ولا أغلط فى الإسلام ورئيس جمهورية كشف لى تمويل قطر بـ100 مليون دولار للإخوان
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس ومؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه تلقى العديد من النصائح الشخصية لعدم الحديث فى مختلف وسائل الإعلام،
موضحاً أنه يعبر عن رأيه الشخصى وليس له أى صفة حزبية سوى مؤسس حزب المصريين الأحرار، لافتاً إلى أنه لا يصلح للسياسة ولا يحب المناصب حتى لا يفقد حريته الشخصية فى الأكل والشرب واللبس، وأنه لا يملك أدوات السياسة التى هى المرونة والمكر والدهاء والدبلوماسية.
وأضاف فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، أنه يرفض المشاركة فى مليونية حرائر مصر ورد الشرف التى حدثت أمس، إلا أن الحزب له وجهة نظر أخرى وتبنى المشاركة بالفعل،
وحول حرب الإتهامات والتصريحات بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، قال إن هذا النزاع شخصى ولديه صفة دينية لافتاً إلى إن أصدقائى كلهم مسلمين ومديرة مكتبى محجبة و97%
ممن يعملون فى مكتبى مسلمين، ومشيراً إلى أن تأسيس حزب المصريين الأحرار أكثر من 80% فيه مسلمين، وأنه لم يسعى للحصول على أصوات الكنيسة وهذا شرف لا يدعيه لأن علاقته بالكنيسة ليست جيدة بسبب موقفها من الثورة وتدعيم النظام السابق.
وتساءل ساويرس: هل من لم يصوت للإخوان المسلمين فهو كافر؟، وتابع: "إحنا شعب متدين بالفطرة الحمد لله، وحسيت إنى شخصية مهمة بعد الهجوم الكبير على من قبل الإخوان، وأنه قلقان على مستقبل الدولة المدنية فى مصر، وأنا قلقت إن جتلى معلومة من رئيس جمهورية شقيقه إن الإخوان تلقى دعم من قطر 100 مليون دولار وأبلغت الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم لأن ده مش محض افتراء، وأنا أطلبهم بتوضيح مصادر وأوجهه الإنفاق فى الحملة الانتخابية على العلن زى وهما منفوش الإتهامات ديه".
ونفى ساويرس تشجيع الأقباط على الهجرة، لأنه لو كذلك لكان أول من هاجر، وإلا لو فضلت أدقق مع الإخوان كنت لممت لهم تصريحاتهم الصادمة مثل طظ فى مصر وغزوة الصناديق واللى مش عاجبه البلد يمشى وكده
، لافتاً أن شخصنه الأمور لن تفيد والمأزق الطائفى لن يفيد ولابد من توافق شعبى ضد الطائفية وعلاقتى بربنا كويسه وهوا اللى بيوزع الرزق، وأنا أكثر قبطى مسلم وأموت ولا أغلط فى الإسلام.
وأعلن ساويرس، أنه على استعداد أن يمد يده للجميع بما فيهم الإخوان المسلمين، ولديه اى استعداد لعمل أى شئ من أجل مصلحة مصر، وأنه يتحرك كمصرى،
ضرب المثل برن هاتف أحد أعضاء المجلس الاستشارى بمواقيت الصلاة فى أحد الاجتماعات وعندما فشل الجميع طلبوا منه إغلاق الموابايل إلا أنه رفض خوفاً من يقال عنه من إنه أسكت صوت الإذان ويشاع عنه ذلك، وأكد أيضاً أنه يرتبط بعلاقة جليلة بشيخ سلقى وقيادى يلتقيان الآن بالقبلات والأحضان بسبب كسر حواجز النفس البشرية.
وحول نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، قال إنها كانت نزيهة بنسبة 80%، ويجب أن نحترم نتائج الانتخابات إذا ما أتت بالتيار الدينى، لكن فى الوقت نفسه،
هناك العديد من التجاوزات والمخالفات مثل الورقة الدوارة والمخالفات الدعائية والتأثير على توجيهات التصويتية للناخبين، لافتاً إلى أن التيار الدينى هو أبرز من استفاد وقام بهذه المخالفات،
وقال إن الكنيسة لم تقم بتوجيهة الناخبين وكذب ذلك، موضحاً أن هذا الكلام غير صحيح، مثل ما قيل عن سبه للإسلام وتسبب فى حملة مقاطعة شهيرة، مشيراً إلى أنه على جثته أن يمر متطرفيين مسيحيين لمسجد لإيذاءه، لن ذلك بيت من بيوت الله.
، وحول رؤيته للدستور الجديد، أجاب ساويرس، أنه يجب توافق كل فئات المجتمع لوضع الدستور، حتى لو كان من أحزاب لم تنجح فى الانتخابات الأخيرة، ولا يجب إقصاء أى فئة أو استحواذ أى فئة عليه
ولا يوجد فى العالم برلمان يشكل الدستور، وطلبت استمرار المادة الثانية من الدستور والشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع لكن يضاف إليهم أن يتعامل غير الإسلاميين وفق أحوالهم الشخصية، وأقول للإخوان المسلمين عدو عاقل خير من صديق جاهل ، وحقى أن يمثلنى الدستور الجديد،
وحول فرض الجزية بعد وصول الإسلامين قال إنه كلام لا يدخل العقل وتابع: "هو ينفع فى القرن العشرين توقف حد فى الشارع وتقوله إدينى الجزية"، ومستعد للدخول فى حكومة ائتلافية مع الإخوان لكنهم يتعاملون بمنطق لا تقربوا الصلاة
وحول ما قدمه ساويرس لمصر، أجاب ساويرس إنه أكبر دافع للضرائب فى مصر بلغت 18 مليار جنيه، فى وقت الجميع كان يتهرب من ذلك، ومشغل 270 ألف شخص مع عائلتهم، و97% من مسلمين، وبنيت مصائنع أسمنت وسكر وشركات كبيرة أنا وعائلتى، وأوضح إنه يفعل الخير فى السر ولا يحب العلن والجهر به
للحفاظ على كرامة الإنسان وليس لأخذ "بنط" فى الأرض ولكن ثواب من الله، وأنا أول واحد تبرعت للشهداء فى مصر، ولم أفكر فى الخروج والهروب بالاستثمارات خارج مصر بعد صعود الإسلاميين
وأقول للتيار الدينى والإخوان: لن تحلوا مشاكل وأزمات البلد بمفردكم لابد من توافق، والحديث عن توقف عجلة الإنتاج وانهيار الاقتصاد كلام حقيقى وليس تهريج أو تهويل
ولكن فى الوقت نفسه، يؤيد الوضع الحالى والثورة وليس يوم من أيام مبارك أو النظام السابق، والدليل يوم الانتخابات ذهبت بطائرتى الخاصة للتصويت مبكراً، رأيت فى الثامنة صباحاً طابور 4 كيلو فدمعت عيناى من الفرحة.
وعن تقييمه للثرة بعد 11 شهراً منها، قال رجل الأعمال المعروف، إن النظام أسقط بالفعل، وأنها حققت 90% من أهدافها، مطالباً الجميع بالصبر لمدة 4 شهور حتى تتحق بقية النتائج،
ونصح ساويرس الإخوان بالبعد عن الطائفية وطالبهم بممارسة الديمقراطية الحقيقية بعيداً عن شخصنة الأحاديث والبحث عن مشاكل المواطنيين والفقراء لتوفير عيشة كريمة لهم.
وأوضح ساويرس، أن كل المحاولات التفاوض مع معتصمى التحرير فشلت وليس من الطبيعى أن كل 300 يختارون رئيس وزراء، وهناك أخطاء من الأمن فى فض اعتصام التحرير وأيضاً أخطاء من معتصمى التحرير والعباسية، وهناك طرف ثالث فى التعامل مع الاعتصام أمام مجلس الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق